قواعد طرق كتابة واختيار القصة ..
تعتبر القصة من الآداب الجميلة المحببة عند العموم، سواء أكانوا صغارًا أم كبارًا. وكلما كانت القصة جيدة الفكرة والأسلوب ومقنعة كانت أكثر إثارة وجاذبية.
ويتمثل بناء القصة المبسط في ثلاث مراحل أساسية: مقدمة، وعقدة، وحل. فالمقدمة مدخل قصير للقصة، تليها بعد ذلك حوادث وصراعات تصل ذروتها في العقدة، ثم تتدرج فيما بعد نحو الحل في نهايتها. وتتنوع أشكال القصص بشكل كبير، منها المقروءة، والمرئية، والمسموعة.
قبل كتابة القصة لا بد أولاً من اختيار القصة المناسبة، ومن بين الأمور الواجب مراعاتها في هذا الاختيار:
- أن ترمي القصة إلى فوائد أخلاقية وأدبية وعلمية مقصودة وهادفة، وليس قصصًا عبثية سخيفة (انظر مثلاً عبثية العديد من الرسوم المتحركة الحديثة حيث الشكل البراق المثير والمضمون الهزيل المجنون).
- أن تكون ممتعة ولا مانع من أن تكون مضحكة أحيانًا (حسب الحاجة). فالنفس لا تميل إلى الحزن والسآمة والرتابة. وخاصة في أجواء الأقسام الصارمة.
- أن يكون للقصة هدف ومغزى بسيط يسهل إدراكه حسب قدرات القارىء.
- أن تكون القصة متماسكة البناء لشد انتباه القارىء حتى نهايتها.
- مراعاة سن المتلقي . فكل مرحلة عمرية لها القصص التي تستهويها. كما يجب تجنب القصص المعقدة المتشابكة الأحداث، وخاصة في المراحل لمن هم في سن المراهقة المبكر.. مراعاة البساطة قدر الإمكان ليستطيع القراء بكافة مراحلهم العمرية قرائتها ويسهل عليهم استيعابها .
والله الموفق
وهو الهادي إلى سواء السبيل